- الفصل الثاني -
" مش خايفة من العالم طول مانا في ضلك "
هنكمل معاكم احداث الفصل الثاني بس هنفكركم سريعا كده بالفصل الاول واللي انتهت احداثه بأن ايسيل راحت بمامتها للمستشفي بعد ما كانت بتخطط انها تروح مع يوسف علي النيل ...
بتكمل ايسيل احداثها وبتقول انا مكنتش شايفه قصادي حرفيا الدنيا كلها كانت بتلف بيا ومفيش حد من قرايبي قريب مني و انا مليش علاقة بيهم اوي اذا كان دول او دول وانا بطولي ولوحدي مكنتش عارفه اعمل اي حاجه انا واقفه لوحدي في المستشفي قاعده رايحه جايه رايحه جايه وقاعده بعيط ، ببص ف تلفوني لقيت يوسف رن عليا ميه مره نسيتوا خالص بسبب اللي حصل ، بعتاله مسدچ ..
"انا اسفه يا يوسف جدا والله بس ماما تعبت جدا وانا بيها ف المستشفي معرفتش ارن عليك ولا اقولك" .
المهم لقيته رن عليا رديت ..يوسف : انتي ف انهي حته والمستشفي اسمها ايه .
انا: هبعتلك ال Location علي الواتس اب قالي .
يوسف : ماله انتي بتعيطي ولا ايه اقفلي اقفلي انا جاي ..
مفيش 10 دقايق ولقيته قصادي ، جاي بيجري عليا وبعدين قالي .
يوسف: خير طمنيني ماما مالها .انا: معرفشش هي جوه ف الاوضه الدكتور لسه مخرجش ، مسك ايدي وراح مطبطب عليا وقالي ..
يوسف: طب ممكن تهدي متعيطيش انا جمبك اهو ، اول ما مسك ايدي انا جسمي اتنفض كدا وبعدين روحت سحبت ايدي وقولتلو تمام ، روحت فضلت قاعده مكاني علي الكرسي وبعدين الدكتور خرج قومت جريت عليه وقولتله ..
انا: خير ي دكتور طمني ماما كويسه؟ .
الدكتور: متقلقيش يبنتي بس مامتك جالها السكر و دا عملها هبوط ف الدورة الدموية عندها ف عشان كدا اغم عليها ..
انا سمعت كدا و اغم عليا حرفيا فوقت لقيت نفسي نايمه علي السرير و مركبنلي محلول في ايدي و دي يعتبر كانت اول مره في حياتي اركب محلول او يغم عليا ، فوقت لقيت يوسف داخل عليا الاوضه..
يوسف: الحمدالله انك فوقتي .انا: نشكر ربنا ، ماما فين انا عايزه اطمن عليها!؟ .
يوسف: متقلقيش ماما كويسة وفاقت انا لسه خارج من عندها وسألت عليكي قولتلها ان انتي تحت بتجيبي حاجات مردتش اقولها اللي حصلك عشان متتعبش اكتر ..
انا: طيب انا هروح اشوفها ، بقوم من ع السرير لقيته جيه جمبي وقالي ..
يوسف: لا لا خليكي زي م انتي متتحركيش لحد ما المحلول يخلص وبعدين نبقا نقوم نشوفها خليكي عشان متتعبيش ..
رجعت تاني افرد جسمي وبعدين لقيته بصص عليا كدا وفضل قاعد علي الكرسي اللي قصادي زي ما بنشوف في الافلام كدا ..
فضل بصصلي وانا قاعده مكسوفة وبعدين لقيته بيقولي تعرفي ان انتي حلوة جدا من جوا ومن بره .
انا: اتكسفت وقولتله شكرا .
يوسف: ايه شكرا دي مفيش بينا الكلمة دي .
انا: حاضر .
يوسف: بصي انا بجد اول مره اقابل حد بالبراءة دي وشكلك طفلة كدا خالص وكيوت .
روحت اتعصبت عليه وقولتله ..
انا: قصدك ايه بطفلة دي هاا .
ضحك وقالي : قصدي ان انتي من جواكي طفلة صغيرة ومش عايزه تكبر .
ضحكته حلوة اوي وخطفتني اكتر م نا مخطوفة بيه المهم قولتله ..
انا : طب وياتري دي حاجه حلوة ولا وحشه .يوسف : لا اكيد حلوة طبعا.
قطع كلامنا دخول الممرضه دخلت وفكتلي المحلول وبعدين قومت معاه عشان اروح اشوف ماما ، راح سندني و مسك ايدي ، بصراحه اتكسفت اسحبها تاني رغم اني مكنتش قادرة امشي فعلا ومحتاجه اتسند علي حد وصلت اوضة ماما و اول ما دخلت جريت عليها علي طول و حضنتها وفضلت اعيط ..
انا: ماما انتي مينفعش يحصلك حاجه انتي لو حصلك حاجه انا ممكن اموت وراكي .ماما: بعد الشر عليكي يا حبيبتي انا كويسة اهو وجمبك ..
يوسف : شدني ، اهدي ي ايسيل وبعدين خدني ع جمب ، متعيطيش قصادها عشان مامتك لسه تعبانه ومتتعبش اكتر ..
انا : مسحت دموعي وبعدين قالي ..
يوسف: هنزل اجيب حاجه واجي ع طول
نزل غاب شوية وطلع جايبلنا اكل احنا التلاته ..
انا : تعبت نفسك ليه كدا .يوسف: تعبكوا راحه انتوا مكلتوش حاجه من الصبح اكيد ولازم تاكلوا انتوا الاتنين عشان متتعبوش وكمان في علاج لازم يتاخد ..
انا : فرحت جدا ان هو مهتم ل امري اوي وخايف عليا ، قعدنا ناكل وبعد لم خلصنا ، الدكتور دخل يقياس الضغط لي ماما وكتبلنا علي شوية ادوية وكتبلها جواب الخروج ..
"بعد خروجنا من المستشفي"
نزلنا لقيت يوسف بيقولي تعالوا تعالوا ، معاه العربية بتاعته ماما ركبت جمبه وبعدين ركبت انا ورا و وصلنا لحد باب البيت وطلع معانا كمان يسند ماما ، وبعدين مرديش يقعد وقالي ..يوسف: همشي انا عشان اتاخرت وبكره هعدي اطمن عليكو لو عوزتي اي حاجه اديني رن وهتلقيني عندك علي طول .
انا: يوسف انا بجد بجد مش عارفه اشكرك ازاي ع اللي انت عملته معايا دا شكرا بجد انا تعبتك معايا انهارده .
يوسف: بلاش الكلام دا وشكرا ايه قولتلك مفيش بينا كدا وبعدين انتي خلاص بقيتي مسئولة مني اي حاجه تعوزيها كلميني علي طول وياريت تاخدي الدوا يلا انتي وماما وتدخلى تنامي كويس عشان متتعبيش اكتر وانا زي ما قولتلك هاجي اطمن عليكوا بكره ..
انا: متتعبش نفسك طب انا هبقا اطمنك ب التلفون .
يوسف: قولتلك تعبكوا راحه اتفضلي يلا خشي يا هانم .
انا : حاضر
قفلت الباب و دخلت الاوضه عند ماما اديتها الدوا وبعدين فضلت اعده جمبها لحد ما نامت ، دخلت الاوضه غيرت هدومي وخدت الدوا انا كمان ونمت علي السرير اليوم كان متعب جدا علي قد ما اللي حصل لي ماما وليا كان تعبني جدا علي قد ما كنت مبسوطة اني حسيت اني مسئولة من حد وخايف عليا و علي مصلحتي .
استغربت اوي لم لقيته بيقولى " اعملى حسابك انتي بقيتي مسئوله مني " انا مليش اخوات ولاد و مدخلتش قصه حب قبل كدا ، ف حسيت احساس حلو اوي بجد ، ويوسف طلع حد جدع اوي و راجل بجد مبسوطة اوي اني اتعرفت ع حد زيوا ، مكنتش متحيلو اني هعيش وقت زي دا و ان حد يدخل يستحوذ علي حياتي كدا ، ياتري هو دا بقا البطل اللي في حياتي زي ما بشوف في الروايات و الافلام ..
" سرحت كدا و كلمت نفسي .. "
جرا ايه يا ايسيل!! شكلك وقعتي في الحب يا بنت ايڤو ، وهتحبي وتتحبي كمان ، بس لا لا لا انا عايزه اكمل تعليم ، ومين قال بس انك هتسيب التعليم يبنت الناس ، اممم بس هو مفتحش معايا الموضوع حتي ، وبعدين انا في ايه ولا في ايه! والله ما عندي دم ، سكتت شوية وقولت اتكلم مع صاحبي شوية ..
شوفت يا بابا يسوع شوفت اللي حصلي انا وايڤو انا خايفه عليها اوي بجد لو حصلها حاجه انا ممكن اموت فيها ، لو بتحبني متسبهاش وخليك معاها يا حبيبي ..
قومت اقعد علي السرير شوية ضميت ايدي علي صدري وانا حاسه اني هعيط من التعب اللي كنت فيه ومن كتر تفكيري في ماما اول مره اتحط في موقف زي دا ، يا عدراء صليلها قدام ربنا علشان يشفيهالي ويقومهالي بالسلامة ، انا بجد مليش غيرها في حياتي وممكن اموت من غيرها ، يارب متسبنيش احنا ملناش غيرك ..روحت ف النوم من كتر العياط ، وحلمت اني شوفته انا في مكان حلو اوي كله ورد ولقيت شجرة وهو كان قاعد تحتها جريت عليه علي طول اترميت ع الارض وانا بعيط وزعلانه وكلمته ..
انا : ماتكلمنيش تانى لا صح انت مابتكلمنيش دانا اللى بكلمك وانا بقي مش هكلمك تانى .
بابا يسوع : تعالي هنا بس انا ماعملتش حاجه تستحق كدا .
انا : ياسلام امال كل اللى انا فيه دا من مين ! .
بابا يسوع : مش انا السبب ، انا لو مكنتش جنبك وقتها كان هيحصلك اكتر من كدا .
انا : هو فيه اكتر من اللي انا فيه دا ؟ بجد انا تعبت ومبقتش قادرة استحمل وشايله الحمل كله علي قلبي لوحدي وماما تعبانه ومش عارفه اعملها حاجه انا تايهه اوي بجد وانت مش جمبي ومش بتسمعني كمان!! .
بابا يسوع : ومين قال بس اني مش بسمعك ؟! اذا كان انا جمبك دلوقتي اهو ، انا ماينفعش اسيبك .
انا : و دا ليه و ماتقوليش بحبك ! .
بابا يسوع : بس انا فعلا بحبك يا ايسيل .
انا : انت لو بتحبني بججد مكنتش سبتني كل دا ماما كانت بتموت مني وانا كنت لوحدي ، كل العياط دا وبتحبني ! هو انا ماصعبتش عليك طب؟ هو انا ازاى هونت عليك كدا سايبنى ليه كل دا وهاملنى وفي الاخر تقولي بحبك! انت ولا بتحبني ولا بتسمعنى انت لو كنت بتسمعنى كنت عرفت قد ايه انا تعبانه و متعذبه ، كنت شيلت شويه عنى عالاقل!! .
بابا يسوع : انا ماقدرش اشرحلك واقولك لو ماكنتش محاوطكوا وقتها كان ممكن يحصلكوا ايه ، وصدقيني انا بسمعك دايما وجمبك ومش بتهونى عليا انتي بس اللي بعيده ..
انا : ومادام عارف طلبي وانى ارتاح شوية ماتديهوني بقي علي الأقل ترتاح من زنى دا ؟ .
بابا يسوع : هو بغض النظر عن كلامك بس انا بحب دوشتك دى جدا ، وبحب طريقة كلامك وبحب صداعك وبحب زنك عليا دا ، وصدقيني لم بأخر عليكى حاجه مش قصدي بيها اني ازعلك بعمل كدا عشان انتى مستعجله دايما ومندفعه ودا ماينفعش يا حبيبتي لازم تتعودى علي أن كل حاجه لم بتيجي في وقتها هتبقا احلي بكتير وهتدوم اكتر ..
انا : ماشى هسمع كلامك بس انا زهقت وتعبت ويئست من رحمتك ، انت بتحبني بجد ! .
بابا يسوع : انا بحبك لأبعد حد ومابيهونش عليا زعلك ولا بهملك زي مابتقولي وصدقيني التجارب دى كلها ليها هدف انا مش بديكى الحمول دى عشان فاضى ف بنكد عليكى لا انا بعمل كل حاجه بهدف وبتكون غير متوقعه وبدون مناسبه وماينفعش اشرحلك اهدافي لانى لما اشرح هتتوقعي اهدافي ولما تتوقعي مش هتتفاجي ومش هتفرحى في هبقي ماعملتش حاجه ، انا ببقي حاضنك وقت حزنك وضعفك انا مش بقعد ع عرشى واسيبك تعيطى قدامى مذلوله ومدبوحه ابدا بنزل من ملكى وبوطى وبحط ايديا عليكى واقعد جنبك وانتي بتعيطى ويمكن بعيط جنبك بعدها بساعدك وارفعك عشان تقومى صدقيني انا عمري في حياتي ما اسيب بنتي مكسوره انتي بس اللي بعيده عن حضني ومشغوله بعيد عني بس انا دايما جمبك حتي وانتي بعيده ..
انا: انا بحبك اوي يا بابا يسوع بحبك اوي .
بابا يسوع : ارفعى راسك انا حبيبتى ماتوطيش راسها ، انا بنتى ماتتكسرش انتى اقوي من كدا انا ماخلقتكيش ضعيفه ومهزومه انتى جربتي وانا علمتك التجارب مابتتضعفناش التجارب بتقوينا وتقوى عضمنا لازم تعرفي انك اغلى من اغلي حاجه في الدنيا اوعى ثقتك ف نفسك تتهز ابدا ، انا مابخلقش حاجه ضعيفه بجناح مكسور ابدا وصدقيني هتبقا كويسة طول ما انا جمبك دايما ..
انا : محتاجه لمسة روحك تغيرني ، عرفني طريقك اجذبني فيه ، خليك جمبي قويني علشان اقدر استحمل لحد ما يجي الوقت دا ومضعفش ابدا ، ممكن احضنك! .
بابا يسوع : طبعا تعالي في حضن ابوكي ..
" صحيت من النوم فرحانه اوي "
حضنته حضن حلو اوي بجد مكنتش اتصور انه هو طيب وحنين اوي اوي كدا وهيسحمني علي طول انا بحبه اوي هو فعلا بيسمعني و علي طول جمبي اول ما سمعني جيه علي طول وطمني ان هو معايا ومش سايبني ابدا ، بجد انت معيني ..
قومت قعدت علي السرير كدا وانا صاحيه فرحانه اوي كنت نايمه بعيط وهموت من الزعل بس حبيبي جيه وطمني ومسح دموعي يارب خير ، نمت علي السرير و باصه علي السقف وسرحانه ، سمعت صوت الباب بيخبط ، قومت بصيت في الفون لقيت الساعه ١٢ الصبح دا مين دا اللي جايلنا بدري كدا قومت من السرير عشان افتح حتي ولا عدلت هدومي ولا شعري ، فتحت الباب ببص لقيت يوسف !!
*****************
الي هنا قد انتهينا من الفصل الثاني من عجائب الحب ، لقراءة الفصل الاول اضغط هنا ، اتمني ان تنال إعجابكم ، القصة بقلم " ست ورد " شكراً لمشاركتك ، إذا كان هناك اي استفسار او سؤال يمكنكم قولها في التعليقات او التواصل معي عبر صفحة اتصل بنا ، ولمتابعتنا علي حساب الفيسبوك اضغط هنا ولتويتر اضغط هنا ، دمتم سالمين .
وللقراءة عن مقال وصفات وادوية تخسيس الجزء الاول ، الجزء الثاني
إرسال تعليق